خطوتك إلى المسجد شأنها عظيم عند الله سبحانه، فهي خطوة إلى إقامة ذكر الله، ومشية؛ لتلبية ندائه، واستجابة أمره. ومن هنا، كان الجزاء من جنس العمل؛ فكما أنك خطوت ترجو فضل الله وجوده، فإنه سبحانه يجعل خطواتك كفارةً لذنوبك، ورفعًا لدرجاتك.
· يقول رسولنا الكريم -ﷺ-:
"من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه: إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"
[صحيح مسلم]
· ويقول أيضًا في فضل التقرب إلى الله بالذهاب إلى المساجد:
"من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلًا كلما غدا أو راح"
[صحيح مسلم]