كقاعدة، كل العبادات في الإسلام توقيفية؛ أي: موقوفة على النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، دون زيادة أو نقصان، ولا مجال للرأي فيها.
· الصلاة عبادة يجب أن تؤدى وفق ما ورد عن النبي محمد -ﷺ-، فقد قال:
صلوا كما رأيتموني أصلي
· لا يجوز للقادر على العربية الصلاة بغير العربية. أو الذكر في الصلاة بغيرها، وبالأخص القرآن الكريم، فلا يمكن أن يتلى بغير العربية.
· القرآن كلام الله تعالى، ولا يجوز لنا أن نبدل هذا الكلام، أو نغير فيه حرفًا واحدًا، ولا يعد القرآن قرآنًا إذا نقل إلى لغة أخرى، وإنما هو باب من أبواب التفسير، ونقل بعض المعاني. كما لا تأخذ التراجم قدسية القرآن العربي، ولا يجوز التعبد بها في الصلاة.