قراءة  الفاتحة  لحديث  العهد  بالإسلام  ولمن عجز  عن  العربية

1. يتوجب عليك إذا كنت حديث عهد بالإسلام أن تجتهد وتتعلم الفاتحة؛ لأنها ركن لا تصح الصلاة إلا به، لقوله -ﷺ-: 

"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"

[رواه البخاري]

2. عليك أيضًا أن تجتهد في حفظ الأذكار الواجبة في الصلاة، فهي لا تصح إلا باللغة العربية وهي: الله أكبر، وسبحان ربي العظيم، وسمع الله لمن حمده، وربنا لك الحمد، وسبحان ربي الأعلى، والتشهد، والصلاة على النبي، والسلام عليكم ورحمة الله.

3. إذا دخل عليك وقت الصلاة قبل أن تتمكن من تعلم قراءة الفاتحة بالعربية، فقل بدلًا منها في صلاتك الحاضرة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 4. وردت مشروعية التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير في الصلاة بدلًا من الفاتحة لمن لم يحسنها صريحة في حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: 

"جاء رجل إلى النبي -ﷺ- فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئًا فعلمني ما يجزئني منه، قال: قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". 

[ رواه أبود داود]

5. احرص في فترة التعلم على الصلاة مع الجماعة؛ لتضبط صلاتك وتتقنها. إن أجر صلاة الجماعة يسد النقص، أو الخلل الذي قد يقع في صلاتك وأنت تتعلم كيفية تأديتها.


ترجمة معاني القرآن الكريم ليست قرآنًا، ولا تجري عليها أحكام القرآن الكريم، وإنما هي جهد بشري يحتمل الخطأ، ويراد بها توضيح معنى كلام الله بلغة غير لغته. فالقرآن هو اللفظ والمعنى المنزل على محمد -ﷺ- كما قال عز وجل:  

﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾

[الشعراء: 195]