رأى النبي -ﷺ- يومًا رجلًا يُصلي لا يتم الركوع والسجود، فقال له:
"ارجع فصلِّ، فإنك لم تصلِّ". قال الرجل: "والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني". فقال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تطمئن قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها".
[صحيح البخاري]
· الطمأنينة في الصلاة جميعها ركن من أركانها، لا تصح الصلاة بدونها؛ ولذلك أبطل النبي -ﷺ- صلاة الرجل.
· حد الطمأنينة الواجبة أن يستقر المصلي في كل ركن بقدر ما يقول الذِّكر الواجب فيه، وقال بعض العلماء: ”أن يبقى في كل ركن بقدر ما يستقر كل عضو منه في موضعه“.
· الذي ينافي الطمأنينة هو العجَلة في الصلاة حتى لا يقيم المصلي ركوعه، ولا سجوده، ولا جلوسه، وهذا الفعل مبطل للصلاة.
عليك بالتأني، وإعطاء كل ركن من الصلاة حقه.
لا تتعجل بالانتقال إلى الركن الذي يليه قبل البقاء قليلًا حتى يرجع كل مفصل، وعظم إلى مكانه.