· أذان:
نداء لتنبيه المسلمين وإعلامهم بدخول وقت الصلاة حتى يتركوا كل شيء ويستعدوا للقاء الله عز وجل، ويكون هذا النداء خمس مرات يوميًا قبل كل صلاة. يسمى الشخص الذي يؤذن بالصلاة مؤذنًا. وأول مؤذن في الإسلام هو الصحابي الجليل بلال بن رباح الحبشي. أما الإقامة فهي إعلام للمصلين الحاضرين بالشروع في الصلاة، وألفاظ الإقامة هي نفس ألفاظ الأذان بزيادة "قد قامت الصلاة" بعد "حي على الفلاح".
· استعاذة:
هي الالتجاء إلى الله والتحصن به من وسوسة الشيطان بقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
· افتراش:
هو القعود على فخذ الرجل اليسرى مع نصب القدم اليمنى وجعل أصابعها باتجاه القبلة. يستحب للمصلي أن يجلس مفترشًا في ثلاثة مواضع من الصلاة:
1- بين السجدتين.
2- في التشهد إذا كانت الصلاة ذات تشهد واحد.
3- في التشهد الأول في كل صلاة ذات تشهدين.
· إمام:
هو الشخص الذي يقود المصلين في الصلاة. ومأموم: هو المصلي الذي يقف خلف الإمام؛ ليقتضي به (يتابعه) في أفعال الصلاة كالقيام، والقعود، والركوع، والسجود.
· بسملة:
قول: "بسم الله الرحمن الرحيم".
· بلوغ:
انتهاء مرحلة الصغر والدخول في مرحلة التكليف بالأحكام الشرعية (منها: الصلاة والصوم والزكاة)، وبداية مسئولية الفرد عن أفعاله وتصرفاته، ويتحقق بظهور علامته، وأبرزها: الاحتلام للذكر والحيض للأنثى، أو بإكمال خمس عشرة سنة للذكر والأنثى.
· تسليم:
ختام الصلاة بقول "السلام عليكم ورحمة الله" مرة عن اليمن، ومرة عن اليسار.
· تسميع:
قول: "سمع الله لمن حمد" أثناء الرفع من الركوع.
· تشهد:
ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به. يكون التشهد في الركعة الثانية والأخيرة من كل صلاة، بعد الجلوس من السجود الثاني، وصيغته: "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
· تكبير:
قول: "الله أكبر" تعظيمًا لله؛ أي: أن الله تعالى هو أكبر من كل شيء. ويقال: "أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال—الله أكبر".
· تكبيرة الإحرام:
هي التكبيرة التي يدخل بها المصلي في الصلاة، وهي ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، ولا تنعقد الصلاة إلا بتكبيرة الإحرام.
· تورك:
هو وضع القدم اليسرى تحت الساق اليمنى مع نصب القدم اليمنى والجلوس بالمقعدة على الأرض. التورك يكون في التشهد الأخير في الصلاة الرباعية أو الثلاثية، وهو سنة وليس بفرض.
· جمع الصلوات:
هو أن يجمع المصلي بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، في وقت الأولى منهما ويسمى "جمع تقديم"، أو في وقت الثانية منهما ويسمى "جمع تأخير"؛ لعذر السفر، أو المرض، أو الخوف، أو المطر.
· دعاء الاستفتاح:
هو الدعاء الذي يستفتح به المسلم صلاته سواء أكانت فريضة أم نفلًا، ويقال في الركعة الأولى من الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل الفاتحة، وهو سنة وليس بفرض، وله صيغ عديدة منها: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".
· ركوع:
هو طأطأة الرأس مع انحناء الظهر في الصلاة بقصد تعظيم الله عز وجل. قال النبي محمد-ﷺ-:
"أما الركوع فعظموا فيه الرب"
[رواه مسلم]
فالركوع هيئة تدل على تعظيم الراكعِ لمن ركع له. ويقول المصلي حال الركوع، كما ورد عن النبي -ﷺ-: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات. وبهذا يكون قد عظم ربه بالقول والفعل، فالانحناء أمام الله عز وجل تعظيم له بالفعل، وقول: "سبحان ربي العظيم" تعظيم له بالقول. وبقي أن يعظمه الإنسان بالقلب وهذا لا يحصل إلا بحضور القلب.
· سجود:
هو وضع الجبهة على الأرض بقصد التذلل والخشوع لله عز وجل. وهو أشرف ركن في الصلاة؛ لأن وضع السجود أكثر أوضاع الصلاة خضوعًا وذلًا لله عز وجل؛ فيه يضع الإنسان أشرف شيء منه وأعلاه وهو الوجه على التراب وعلى الأرض خضوعًا لله عز وجل واستكانة إليه سبحانه وتعالى. يقول المصلي حال السجود كما ورد عن النبي -ﷺ-: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات؛ لأن الإنسان الآن أنزل ما يكون؛ ولذا من المناسب أن يثني على الله بالعلو ويذكر نفسه بمن هو أعلى منها ومن كل شيء، فلا شيء مثله - هو الأعلى بجميع معاني العلو. والسجود لله تعالى يقرب العبد من ربه، ويدنيه من رحمته، كما قال النبي -ﷺ-:
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"
[رواه مسلم]
لذا أرشد -ﷺ- إلى الإكثار فيه من الدعاء مبينًا أن السجود محل للدعاء وموطن الإجابة الأقرب في الصلاة بقوله:
"وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم"
[رواه مسلم]
· الصلاة الإبراهيمية:
أفضل صيغ الصلاة والسلام على النبي -ﷺ- وأصحها. تقال في جلسة التشهد الأخير من كل صلاة ذات تشهدين، وصيغتها: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد."
· الصلوات الخمسة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وأول عمل يحاسب عليه المرء يوم القيامة. تتكون من خمس صلوات في اليوم والليلة يجب على المسلم أن يصليها في مواقيتها وهي:
1- صلاة الفجر أو الصبح: هي أول الصلوات الخمس، وتتكون من ركعتين، ويبدأ وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس، وهي صلاة جهرية.
2- صلاة الظهر: هي الصلاة الثانية في اليوم، وتتكون من أربع ركعات، ويبدأ وقت صلاة الظهر من زوال الشمس عن وسط السماء، ويمتد إلى أن يصير ظل كل شيء قدر طوله، وهي صلاة سرية.
3- صلاة العصر: هي الصلاة الثالثة في اليوم، وتتكون من أريع ركعات، ويبدأ وقت صلاة العصر إذا صار ظل كل شيء مثله، ويمتد إلى غروب الشمس، وهي صلاة سرية.
4- صلاة المغرب: هي الصلاة الرابعة في اليوم، وتتكون من ثلاث ركعات، ويبدأ وقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس، ويمتد إلى مغيب الشفق الأحمر، وهي صلاة جهرية.
5- صلاة العشاء: هي الصلاة الخامسة والأخيرة في اليوم، وتتكون من أربع ركعات، ويبدأ وقت صلاة العشاء بمغيب الشفق الاحمر، ويمتد إلى نصف الليل، وهي صلاة جهرية.
· صلاة الجمعة:
هي صلاة جماعية تقام ظهر يوم الجمعة من كل أسبوع، وتقوم مقام صلاة الظهر لمن أداها، وهي صلاة جهرية، تتكون من ركعتين تسبقهما خطبة الجمعة التي يلقيها أحد علماء المسلمين يعظ الناس فيها، ويبصرهم بأحكام الإسلام وتعاليمه. وهي فرض عين على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر، مقيم.
· صلاة العيدين:
صلاة عيد الفطر تقام بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان، وصلاة عيد الأضحى تقام بعد أداء فريضة الحج في يوم العاشر من ذي الحجة. تتكون صلاة العيد من ركعتين يؤديهما المسلمون بعد أداء تلك العبادتين العظيمتين شكرًا لله تبارك وتعالى، وهما العيدان الوحيدان اللذان شرع للمسلمين الاحتفال بهما في الإسلام. ومن آداب صلاة العيد:
الغسل، والتطيب (للرجال)، وارتداء أجمل الثياب، وتناول بعض التمرات قبل الخروج للصلاة، وأداء الصلاة في العراء وليس داخل المساجد، والإكثار من الذكر والتكبير.
· صلوات جهرية:
هي الصلوات التي يُجهر فيها بقراءة القرآن، وهي: صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء، والجمعة، والعيدين.
· صلوات سرية:
هي الصلوات التي يُسر فيها بقراءة القرآن، وهي صلاة الظهر، وصلاة العصر، والركعة الثالثة من المغرب، والركعتان الثالثة والرابعة من العشاء.
· الفاتحة:
هي السورة الأولى في القرآن الكريم. وهي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، لقول النبي -ﷺ-:
"الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته"
[رواه البخاري]
فهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم، واشتملت على مقاصده الأساسية بالإجمال.
فالقرآن يدعو للاعتقاد بالله وعبادته وحده، ثم حدد المنهج في الحياة، وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة. وسُميت هذه السورة الكريمة باسم الفاتحة، أو فاتحة الكتاب؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى السبع المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولا تصح الصلاة دون قراءتها.
· قبلة:
هي وجهة المسلمين، من كل بقاع الأرض، التي يتوجهون إليها عند أدائهم فريضة الصلاة وبعض العبادات الأخرى، وهي الكعبة المشرفة الواقعة في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة. كان المسجد الأقصى في بداية الإسلام قبلة المسلمين ثم أمر الله عز وجل رسوله الكريم -ﷺ- في السنة الثانية من هجرته للمدينة المنورة بالاتجاه إلى الكعبة المشرفة، أول بيت وضع للناس.
· قصر الصلاة:
هو اختصار الصلاة الرباعية (الظهر والعصر والعشاء) إلى ركعتين عند السفر لمسافة ثمانين كيلو مترًا تقريبًا أو أكثر، والقصر رخصة خاصة بالمسافر، ولا يجوز للمقيم قصر الصلاة.
· قضاء الصلاة:
تعويض الفريضة الفائتة سواء أفاتت بعذر كنوم ونسيان، أم بغير عذر. وفي جميع الأحوال، يجب على المسلم قضاء الصلاة الفائتة فور تذكرها؛ لقول رسول الله -ﷺ-:
"من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها"
[صحيح مسلم]
والواجب في قضاء الصلوات أن تكون مرتبة؛ الصلاة الفائتة ثم الحاضرة، وذلك في حال أن الصلاة الحاضرة لها متسع من الوقت لأدائها، أما إذا كان في الترتيب تأخير للصلاة الحاضرة فالأولى تأدية الصلاة الحاضرة، ثم الصلاة الفائتة.
· القيام:
الوقوف في الصلاة، وهو ركن في صلاة الفريضة للقادر عليه، فيجب على المصلي أن يصلي واقفاً من بداية الصلاة الفريضة إلى نهايتها، أما في صلاة النوافل (السنن) فليس القيام واجباً.
· مسجد:
لغة: هو موضع السجود. وشرعاً: هو المكان الذي أعد ليؤدي فيه المسلمون الصلوات الخمس المفروضة جماعة، ويطلق على المسجد أيضاً (جامع) خاصة إذا كان كبيراً؛ لأنه يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فيه، فكل جامع مسجد وليس كل مسجد جامعاً. أما المصلى فهو أي مكان مخصص للصلاة والعبادة. ويدعى للصلاو في المسجد عن طريق الأذان.
· نيه:
لغة: هي القصد والإرادة. وشرعاً: هي العزم على فعل الطاعات والعبادات تقرباً إلى الله عز وجل، والنية محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها.
· وضوء:
لغة: مأخوذة من الوضاءة، وهي النضارة والحسن والنظافة. وشرعاً: استعمال الماء لغسل أعضاء من الجسم بطريقة معنية، وخطوات مرتبة بنية التطهر استعداداً للصلاة.