قال رسول الله -ﷺ-:
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القِيَامَةِ مِن عَمَلِهِ صَلاتُهُ، فَإِن صَلَحَت فَقَد أَفلَحَ وَأَنجَحَ، وَإِن فَسَدَت فَقَد خَابَ وَخَسِرَ"
[سنن الترمذي]
الصلاة هي أول الأعمال التي يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة؛ فإن صلحت صلح باقي عمله، وإن فسدت فسد جميع عمله، ولو كانت أعمال خير بعلو الجبال.
قاعدة:
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هُون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شـدد عليه ذلك الموقف".