الحالة  التي  يجب  أن  يكون  عليها  القلب  والذهن أثناء  الصلاة

تأدية الصلاة ليس فقط بالقول والحركات، بل يجب أن تكون خاشعًا في صلاتك.

 · فالصلاة جسد وروح؛ جسدها: القيام، والركوع، والسجود، والقراءة. وروحها: الحضور القلبي، والخشوع. يقول الله تعالى: 

﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾

[ المؤمنون : 1-2]

· يمكن تعريف الخشوع بحضور الذهن فيما تقوله وتفعله وأنت تصلي، ومعرفه حق من تقف أمامه وتناجيه، مما يؤدى إلى حالة في القلب من اللين والخضوع والرقة والانكسار لعظمة المولى جل جلاله، ويظهر أثر ذلك على جوارحك (أعضاء جسمك) بالسكون والاطمئنان، والإقبال على الصلاة وعدم الالتفات.

 الخشوع هو روح الصلاة. قال بعض العلماء: "صلاة بلا خشوع كبدن ميت لا روح فيه".

الخشوع خشوعان:

 1- خشوع القلب بجمع الهمّة، وحضور القلب، والتدبر لما يجري على اللسان من القراءة والذكر.

2- خشوع الجوارح بسكونها، وعدم العبث، والالتفات إلى غير مقصود الصلاة.