الوضوء طهارة  الظاهر   والباطن

قال العلامة ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه أسرار الصلاة:

الوضوء له ظاهر وباطن:

فظاهره: طهارة البدن، وأعضاء العبادة.

وباطنه وسره: طهارة القلب من أوساخ الذنوب والمعاصي وأدرانه بالتوبة؛ ولهذا يقرن تعالى بين التوبة والطهارة في قوله تعالى: 

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾

[البقرة: 222]